هذه المدونة تخضع لقانون حماية الملكية الفكرية الذي ينص عليه القانون الإتحادي رقم 7 لدولة الإمارات
"لذلك يمنع نقل وتداول أي من محتويات هذه المدونة دون إذن من مالكها "
.?. هاجس اللحظة .?. هنا تجد الكثير مني

 

الأربعاء، 21 أبريل 2010

.,؛×~القفاز

بالأمس كنا على موعد مع الإنسانية التي أسرت قلوب جميع من شاهدها
مشهد كان أقوى من أن يعلق عليه المعلقين
موقف طغى بنبله على جميع الأحداث
هاهو الداوودي يناور وهدف
وهناك الكركار ...وهدف
وريناتو ..هدف
و فوووووز
فها هي الأصوات تعج أرجاء الملعب وصيحات الجماهير فريق الإمارات تعلو
فاز الفريق ..وصلنا المراد ..وحصلوا على الكأس للمرة الأولى
الفرحة لا تسع الجماهير ..والألوان تملأ المكان
وهاهو
حسن شريف ..حارس مرمى فريق الإمارات يصعد
ليصافح من أفخر بأنه شيخي
الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
وهنا
قدم الشريف قفازه لينال توقيع هذا الإنسان الطيب
حمل ابن زايد القفاز ليوقع
فإذا به القفاز قد ابتل بتعب اللاعب
وبكل عفوية
ودون تفكير
مسح الشيخ بكمه القفاز ليكمل بفرح توقيعه عليه
لهو موقف بسيط
ولكن إذا مادل فإنه بالتأكيد دليل على تواضع وعفوية رقيقة
من ابن عزيز على قلوبنا
تحيتي لك يا ابن زايد
ربي يحفظك

بو خالد قبل أن يوقع على القفاز

يوم بيدك تمسح القفاز وتوقع عليه
قال شعبك كلنا بنصير قفازات لك
جرب وأشر على أي شي بس خاطرك فيه
كيف مدري بس قسم بالله نجيبه ويوصلك
يالكريم ويالعفيف ويالرحيم ويالنزيه
يالكبير اللي صعب أي حد يوصل منزلك
يامشرع باب بيتك ومن بغى يقدر يجيه
فيك من طيبة فقير وفيك من هيبة ملك
غيرك يحاسب على لبسه ويركز دوم فيه
وأنت تمسح كمك بقفاز الله ما أجملك

(طارق المحياس)



محمد بن زايد يقدم كأس البطولة إلى أحمد بن صقر القاسمي رئيس نادي الإمارات
محمد بن زايد يكرم حامل الراية المونديالي صالح المرزوقي بحضور الرميثي
محمد بن زايد يسلم كأس رئيس الــدولة إلى كابتـن فريق الإمارات الحارس حسن الشريف.

الخميس، 15 أبريل 2010

.,؛×~حكم فتاة جامعيّة


هاهي سنتي الأولى تحتضر وماهي إلا أسابيع وتلفظ أيامها الأخيرة ...لتولد من جديد سنة أخرى ..أذكر مرة منذ فترة ليست ببعيدة ..كنت جالسة في مركز الطالبات في الجامعة ..كنت أقوم بمراجعة بعض الدروس فانتظار الوقت ليمضي حتى أذهب إلى محاضرتي ..فمر بي هاجس ..فرحت أجول بنظري في أنحاء المركز...أنظر بـتأمل وتمعن في الطالبات والموظفين والمكان ...فقلت في نفسي :"ويييييييه جني في الجامعة من زمان ,مو جني أول سنة "
وظهرت على شفتاي ابتسامة تهكم هزمتني وأظهرت نفسها ..هي سنة فقط ..لكن تعلمت منها الكثير
أذكر في أول يوم لي في الجامعة قالت لي أختي :"الجامعة هي الحياة ولكن بشكل مصغر ..بتشوفين أشكال وأنواع من الناس ..بتصيحين واايد وبتستانسين وااايد ..وبتتعبين وااايد ..أبد لا تحسبينها مثل المدرسة ..المدرسة عالم ثاني غير الجامعة "
لم أتوقع أن أجرب هذه الأحاسيس كلها في أول سنة ..

ففي المدرسة
تعلمت أن أسرع الأشياء في الكون هي سرعة الضوء
واكتشفت في الجامعة
أنه ليس هناك أسرع من صديق السوء في جره غيره للخراب

في المدرسة
عرفت الصديق بأنه الذي يظل بجانبك ويشاركك همك وفرحك
في الجامعة
تعريف الصديق:من يكون بجانبك مادامت المصلحة قائمة ومتى ما وقعت شمت بك

في المدرسة
هناك وقت لكل شي..للدراسة ..للعب ...للأهل
في الجامعة
إما لعب ..وإما دراسة ..وإما لاشيء

في المدرسة
يظل نجمك ساطعا ..ولو فقدت بريقك
في الجامعة
تحلق في سماء المجد لحظة..وفجأة تجد نفسك منتوف الجناح في قعر حفرة

ومازلت أتعلم ..

الاثنين، 5 أبريل 2010

.,؛×~إِحْساسٌ مُؤْلِمْ


إحْساسٌ مُؤلِمْ

أنْ تَعْلَم بأنّك متى فارقتَ الدُنيا
لنْ يكون هُناكَ مَن يذكرُك

إحساسٌ مُؤلِمْ

أنْ تَعيشَ وَكأنّك لا تعيشْ
حيثُ أنّ وجودُكَ كعَدَمِه
وصوتُكَ لايُسْمَع

إحْساسٌ مُؤلِمْ

أنْ تَعلمْ أنّ من تُحِبّهم ..وتَتَمنى لَهُم الخَير
ولايَغفَل قلبُك عن ذِكْرِهم
لايَهتَمّون لأَمْرِك

إحْساسٌ مُؤلِمْ

أنْ تُؤازِرَ شَخصاًً في مِحْنَتِه
وتُؤرِقَ مَضْجَعكَ حتى تَسْهرَ على راحَتِه
وتُعْطيه من قلبِكَ وراحَتِك الكثير
وحينَ يُفْرِج اللهُ عليه كُرْبتَه
يَسْأَلك :من أنت؟!

إحْساسٌ مُؤلمْ

أنْ تُحْسِنَ الظنّ بشَخص
وتحبّه وتُعامله بصِدق
ولا تذكُرُه إلاّ بالخير
تراه يدَسّ لَكَ السُمّ من وراءِ ظَهْرِك
ويَسْتَعجِل خَبَرَ مَوْتِك

إحْساسٌ مُؤْلمْ

أنْ تَكونَ بجانب كل من يَحتاجُ إليك
وتُحبه وتَفهمه وتَستمِع إلى شكواه
ولكنك
وحيدٌ في شدّتك ..فقيرُ الصُحبة
لا تجد من يفهمك ويستمع إليك


إحْساسٌ مُؤلمْ

أنْ تَحسد أحبّتك لأنّ لديهم أَنت !
وتَتَحَسّر لأنّه ليس لديكَ هُم!


إحْساسٌ مُؤلمْ

أنْ تَعيشَ دُنيا الرِياء والِنفاق والتّيه
وأنتَ تَبحث عن الوَفاء والصِدق

إحْساسٌ مُؤْلمْ

أنْ تَعلم أنّك تَعيشُ وَحْدَك ..ووَحْدَك تَعيشُ مَعَكْ
ولا أحدَ غيرُكُما
\
/

\
/

إحْساسٌ جَميل
أنْ تَعلمَ أنّك مهما دارَتْ بِك الأيّام
واشْتدّت بِكَ الخُطوب
وحَفّت حياتُك بِالأفراح
بأنّ الله مَعك
يَستمِع لك
يَفهمك كما لايَفهمُك غيرُه
يَبقى لجانِبِك
يُؤازِرُك
يُحِسّ بِحُزْنك وفَرَحِك
وضيقك وهمك
وحتى ابْتِسامَتك


كم أُحِبّكَ ياربّي
فشُكراً لأنّك دوماً بجانِبي