هذه المدونة تخضع لقانون حماية الملكية الفكرية الذي ينص عليه القانون الإتحادي رقم 7 لدولة الإمارات
"لذلك يمنع نقل وتداول أي من محتويات هذه المدونة دون إذن من مالكها "
.?. هاجس اللحظة .?. هنا تجد الكثير مني

 

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

قراءة في كتاب "أحببتك أكثر مما ينبغي"


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اممم شحالكم ! عساكم طيبين ..الظاهر إنني راح أكثر من تدوينات الكتب هاليومين
ردت لي شهيتي للقراءة  ولكن مادري شو السبب خخخخ
هممم البارحة خلصت من هالكتاب ..ولاحظت إن وايدين مهتمين فيه ,,حتى ربيعاتي ..من خلصته وهم يسألوني شو رايج فيه؟
فقلت ما راح أأجل هالتدوينة مع إني ما أحب أكتب تدوينتين ورى بعض من نفس النوعية !
المهم نيي للكتاب ..طبعا لازم قبل لا أكلمكم عن رايي عن الكتاب ,أخبركم عن قصة شرائه أو السبب اللي خلاني آخذه ..
هالكتاب كان دايما من ضمن لائحة المقترحات للشراء من المعرض ,,كل سنة لما تي حزة معرض الكتاب ألاقي اسمه في مدونات بعض القراء كاقتراح ,,وكنت أقول باخذه بس أنسى بس هالمرة في آخر أيام معرض الشارجة ربيعتي سألتني عنه وبحكم طبيعة ربيعتي استغربت اهتمامها وخلت فيني فضول فشريته من المعرض فثاني يوم على طول ..ومع إني أوردي كنت بادية أقرا كتابين لكن خليتهم وبديت فهالكتاب ..
ربيعتي هذيج لما شافتني أقراه بالجامعة قالت لي "إنت شحقه شارية هالكتاب" هههه وبعدين قالت لي إن أمها قرته ومنعتها تقراه لين تأجز لأن الكتاب راح يسبب لها أكتئاب ,,بصراحة مالومها هذا رايي بعد من بعد ما قريته !
الحين نبدا نتكلم عن الكتاب ,,,أدري طولت عليكم
اسم الكتاب : أحببتك أكثر مما ينبغي
الكاتبة : أثير عبدالله النشمي-سعودية
عدد الصفحات : 326
النوع : رومانسية ,درامية
نبذة من خلف الكتاب

"تظن أنني قادرة على أن أترك كل شيء خلفي و أن أمضي قدما..لكنني مازلت معلقة..أتكئ على جدارك الضبابي بانتظار أن تنزل اسلالم النور إلي من حيث لا أحتسب..سلالم ترفعني إلى حيث لا أدري وتنتشلني من كل هذه اللجة..
قهرني هذا الحب..قهرني لدرجة أنني لم أعد أفكر في شيء غيره..أحببتك إلى درجة أنك كنت كل أحلامي..لم أكن بحاجة لحلم آخر..كنت الحلم الكبير..العظيم.. الشهي..المطمئن...الذي لا يضاهي في سموه ورفعته حلم..أقاومك بضراوة.. أقاوم تخليك عني بعنف أحيانا..وبضعف أحيانا أخرى..أقاوم رغبتك في أن تتركني لأنه لا قدرة لي على أن أتقبل تركك إياي..أصرخ في وجهك أحيانا.. وأبكي أمامك حينا آخر ومخالب الذل تنهش أعماقي..
مصلوب أنت في قلبي...فرجل مثلك لا يموت بتقليدية...رجل مثلك يظل على رؤوس الأشهاد..لا ينسى ولا يرحل ولا يموت كباقي البشر..
وهذا جزء من داخل الكتاب أيضا
ملخص القصة
القصة تُحكى على لسان صاحبتها  "جمانة" أو بالأحرى أنها تكتبها موجهة كلامها إلى البطل وحبيبها "عبدالعزيز"
تصف فيه معاناتها مع هذا الحب الذي تسرى في جسدها كما المرض .
جمانة فتاة سعودية من الرياض من أسرة بدوية متحضرة
حالمة وهشة ومغلوب على أمرها وهي في العشرينات من العمر. وعبدالعزيز رجل سعودي من القصيم في الثلاثينيات من العمر فاسد ومحب للنساء . تعرفوا على بعض في كندا حيث مقر دراستهما والتقياء صدفة ونشأت بينهما علاقة حب غير سوية من كل النواحي !
كان عبدالعزيز بالرغم من حبه لها مضطهدا لجمانة مستبدا وسادي ,,يحبها حينا ويؤذيها  أحيانا كثيرة بخياناته ومزاجه وطبعه السيء وجمانة بحكم صغر سنها وقلة خبرتها في أمور الرجال تعلقت بعبدالعزيز بالرغم من إذلاله لها وإهانته المستمرة حتى غدا حبها أقرب إليه للمرض والسرطان الخبيث منه إلى حكاية وردية جميلة (في رأيي)
لعل ما يمثل القصة كلها ملخص في إحدى صفحات الكتاب ..يشرح الأمر برمته ..
"قال : جمانة .. أتعرفين ما مشكلة عزيز معك؟!..مشكلته أنه لا قدرة له أن يتحمل نقاءك..يشعر في قرارة نفسه بالسوء,ويظن بأنه سيء..لا أريد أن أجرحك لكن هناك ماض أسود لعزيز,علاقات متعددة ونساء كثيرات..وجئت أنت وانقلبت كل موازيينه..أحببته لدرجة أخافته!..لم يكن قادرا على ضمك لقائمة نسائه ولم يتمكن من الابتعاد عنك..أحبك لدرجة أنه كان يخشى عليك من نفسه ..كما كان يخشى منك في الوقت ذاته!..كان عبدالعزيز واثقا من إخلاصك وهذا ما عذبه..يدرك بأنه الرجل الأول في حياتك بينما جئت أنت بعد عدة فتيات,حاول عبدالعزيز أن يفرض عليك قيوده وشروطه فقط لتعصيه فينتهي منك لكنك لم تفعلي وهذا ما ما كان يزيد عذابه.." 
رأيي
كأسلوب جذبني أسلوبها وقد كانت الرواية مابين السرد والحوار ..يغلب على حديثها ألم ..تستشعر بألمها في كلماتها ,,تشعر بأنها ثائرة في داخلها لكن بهدوء! تتكلم بقلة حيلة وقهر ..مليئة بحبها له وكرهها لحبها له بالوقت نفسه ..تذكر التفاصيل الوردية الحالمة التي لم تثمر شيئا لها ..
انتهيت من قرائتها في أربعة أيام بالرغم من ضخامة الرواية النسبية ! فالبداية كنت أريد أن أعرف مالذي سيحدث لهذا الحب غير الطبيعي ..وحتى وصلت لمرحلة أريد أن أنتهي منه لا أكثر ,فقد تشبعت بكم الحب اللامنطقي هذا ,,كنت أشفق عليها حتى بت أصفها بيني وبين نفسي بـ"الغبية" ...كانت تحبه لدرجة تثير الغثيان وكان يحبها ويستعبدها لدرجة الحقارة!
على مشارف النهاية ..كنت أنتظر أن تتكلم عن نيتها فالانتحار لتتخلص من هذا الحب أو أن تقتله مثلا لتنتهي من حبه أو على أقل تقدير أن تستشير أخصائي نفسي ولكنها لم تفعل مما زاد غيضي من الرواية برمتها ..لم أحب النهاية ..إن كانت هناك نهاية !
هي : فتاة ضعيفة أحبت لدرجة مستحيلة حتى أصبحت مريضة به
هو : رجل مدمن للحرام والخيانة ,,يحبها لدرجة أنه مستعد لأن يعذبها معه طول العمر ! 
من العبارات اللتي أحببتها في الرواية ..
" أحببتك أكثر مما ينبغي ..وأحببتني أقل مما أستحق!"
"ما أصعب أن تنادي امرأة باسم امرأة أخرى على الرغم من أنها تكاد أن تنادي كل الرجال باسمك!"
"مصلوب أنت في قلبي...فرجل مثلك لا يموت بتقليدية رجل مثلك يظل على رؤوس الأشهاد..لا ينسى ولا يرحل ولا يموت كباقي البشر.."
ومن التعبيرات اللي حبيتها في أحد الحوارات..
قلتُ لك مرة  : أنت تنهكني .أشعر وكأنني في مخاض طويل ..
أجبتني واثقا : سيأبى رحمك أن يلفظني يا جمان ..فلا تحاولي!
من الأشياء اللي ما حبيتها ..
- خلط الحوار ,,,يعني الحوار مرات يكون فصحى ومرات يكون بالعامي ..وأحيانا حوار واحد يكون عامي وفصحى بنفس الوقت !
- بما إنها تكتب بضمير المتكلم ..وتوجه خطابها له ..فكنت أتخربط هل هي اللي تتكلم ولا هو  لعدم وجود تشكيل ..مثلا
تقول (ضحكت )..فما أعرف هل تقصد "ضَحَكْتُ" تقصد نفسها ولا ,,"ضَحَكْتَ" تقصده هو؟
***
أوووه التدوينة صارت وايد طويلة..هههههه وايد رمست عن القصة بس إن شالله ما حرقتها عليكم ,,,
إذا بتسألوني أنصح فيها ولا لا ..هي ممتعة لكن يفضل تقرونها في وقت ما عندكم فيه شغل ..لأنكم بتتوهقون مثلي ..بديت فيها وصرت أبي أخلصها فمطنشة كل شي الحمدلله خلصتها قبل كويزاتي ولا ماكنت بذاكرهم بسبة الرواية
وبس خلاص بسكت ههههههه
دمتم سالمين
وإن شالله وصلت فكرة الكتاب .. <<ماقصرت إلا حرقتيه عليهم خخخخخ








الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

قراءة في كتاب "Dead Rules"


مرحبا..كيفكون ..
من زماااااان عنكم < احس هالعبارة صرت وايد اكتبها فالمدونة 
أدري أدري مقصرة وكسلانة ما قمت أكتب مثل قبل ...
وما راح أقول أعذار :\ بس اتمنى تعذروني >> لانكم طيبين وأنا بلا شك أستاهل ^^ 

امممم هالتدوينة مفروض تنكتب من اكثر من شهر وكل مرة أأجلها ..>> لاني وايد شاطره خخخخخ

المهم ..تدوينتي عن آخر كتاب قريته وخلصته 

قصة الكتاب ,,الله يسلمكم كنت ررايحة المول حق شغلة مالها خص بالتسوق ..
يعني كانت عندي أمانة أسلمها فما كنت حاطة فبالي أشتري اي شي 
المهم وأنا بعادتي لازم أمر المكتبة و اطالع جديد الكتب 
دخلت ومادري شلي وداني صوب الكتب الإنجليزية ..,>>لاني ما أقرا روايات انجليزية وايد
المهم تمشيت الا طاحت عيني على كتاب ,,عجبني غلافه ,,والعبارة اللي على الكتاب شدتني 
وخلت فيني فضول ,,وجان أشتريه 


اسم الكتاب : DEAD RULES 
الكاتب : R.S.RUSSELL
اللغة :   الإنجليزية
الصفحات : 375


نبذة من خلف الكتاب 

Sometimes falling in love means you have to kill somebody . . 

Till Death 
Jana webster and Michael Haynes were in love.
They were destined to be together forever

Do 
But Jana's destiny was fatally flawed.And now she's in Dead School, where Mars Dreamcote lurks in back of the classroom, with hid beguiling blue eyes and irresistibly warm touch.

Us
Michael and Jana are incomplete without each other.Jana is sure Michael will rush to her side soon.


Part
But things aren't going according to Jana's plan.So she decides to do whatever it takes to get Michael back, and nothing not even the devastating secret Mars holds about her death will stop her.


 ملخص القصة
القصة تتكلم عن بنت اسمها جانا, راح تموت وبعدها راح تدخل في مدرسة الموتى . مدرسة الموتى لها قواعد غريبة وجانا تحاول إنها تهضم هالقوانين وتتأقلم مع الحياة الجديدة !
جانا كان عندها صديق (حبيب) وتحبه للموت وبالرغم من موتها لازالت تفكر فيه وتعتقد انه متحطم وبائس نتيجة موتها 
فتحاول إنها تكسر قوانين مدرسة الموتى عشان ترجع صديقها ميشيل.مارس واحد من طلاب مدرسة الموتى ولكنه في مجموعة تختلف عن جانا ,ويبدو إنه في نوع من الانجذاب  بين جانا ومارس لكن جانا تتجاهل مشاعرها وتصب تركيزها على قتل صديقها ميشيل حتى يكون معاها بمدرسة الموتى .ومارس يساعدها لتنفيذ خطتها.ولكن اللي ما تعرفه جانا إن مارس يعرف شي عن موتها ممكن يحطم جانا و يكسر قلبها.

بس ما بقول أكثر ولا بحرق القصة 

رأيي

بصراحة ما توقعت إني أندمج في القصة وأعشقها لهدرجة. أول مرة في حياتي كتاب ما يفارق اييديني وأقراه بكل مكان شو ما كان فيه أزعاج. أنا متعودة أقرا في غرفتي والمكان هادي.لكن هالرواية خلتني أعيشها معاها جو أنسى فيه كل شي حولي .أسلوب الكاتب والتفاصيل اللي كاتبها تخليك تعيش اللحظة و الأحداث عجيبة , تبدا تحلل معاها اللي صار واللي بيصير . وكل شوي يطلع لك حدث جديد .واللي عجبني أكثر إن الرواية مافيها خطوط حمر. يمكن فيها لكن مرة ولا مرتين ومو مفصلة وهالمهم .
وأنا على مشارف النهاية كنت أقرا بطئ كنت أحس بشتاق للقصة قبل لا أخلصها ^^
وبعد ما خلصتها تميت فترة وأنا مبهورة فيها صراحة وقمت أدور روايات لنفس الكاتب بس ما حصلت :( 

وبس ^^

ذكرني الأخ "علي موسى" مشكورا بالدرس المستفاد من الكتاب 
حقيقة هالكتاب يختلف الدرس المستفاد من قارئ لآخر .

من ناحيتي أقدر أقول إني استنتجت النقاط التالية :-
- احذر من الأشياء التي تتمناها 
- ليس كل ما نريده هو الأفضل لنا
- فيما نحن منشغلين في البحث عن سراب,هناك شيء آخر يستأهل أن نضحي لأجله 
- أحيانا الحب يعمينا لدرجة الموت !
- عندما نحاول جاهدين الحصول على أمر ما, ويبدو أن القدر يعاندنا ويصعب علينا الأمور, لربما لأن هذا الشيء ليس مقدرا أن يكون أو أنه شر لنا .


شكلي تكلمت وايد عن هالكتاب خخخخ من كثر ما حبيته ..وأقدر أقول بسبته بديت أدور روايات إنجليزية خخخ 


ودمتم سالمين ^^