السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امممم من فترة طويلة و أنا أبي أسوي قسم
للكتب اللي أقراها ..أكتب رايي فيها ونبذة عنها
منها غيري يتسفيد ومنها أنا أتذكر الكتب اللي قر يتها ومضمونها عشان لا أنسى
راح يكون اسم القسم "قراءة في كتاب"
راح يكون اسم القسم "قراءة في كتاب"
فلسفتي الخاصة
عندما يتعلق الأمر إلى الكتب فإن لي فلسفة خاصة ..فقد أرى الكتاب مملا ولكن ما إن أنهيه حتى يترك في نفسي أثرا عظيما فأغير رأي ..,قد تسألني عن رأيي في كتاب لم أنهه بعد فيكون لي رأي وعندما أنهيه قد يختلف رأيي تماما
فالنهاية هي من تحدد الكتاب الرائع من الكتاب العادي .
وهناك نهايتان لكتاب رائع
١) عندما أغلقه لا أتمالك نفسي من الابتسام لنهايته الجميلة ويملأني سرورا قد يدوم ليوم فأكثر ..وقد أعيد عيش تفاصيله في مخيلتي لأيام .
٢)عندما أغلقه بدمعة على خدي وقلب لا يكاد يصدق نهايته الحزينة ,ولعلي أرسم ألف نهاية تؤدي لنهاية مختلفة .
في هاتين الحالتين أعلم بأن الكتاب الذي بين يدي كتاب رائع استحق القراءة لكاتب ناجح يستحق أن تقرأ له .
وبما إني اليوم خلصت من قراية كتاب , قلت أكتب عنه ^^
أسم الكتاب : الخيميائي
الكاتب : باولو كويلو
الطبعة : الثانية والعشرون (مترجم للعربية)
نبذة عن الرواية خلف الكتاب
"تتحدث الرواية عن راع أندلسي يدعى سانتياغو,مضى للبحث عن حلمه المتمثل بكنز مدفون قرب أهرامات مصر,بدأت رحلته من أسبانيا عندما ألتقى الملك ملكي صادق الذي أخبره عن الكنز.عبر مضيق حبل طارق مارا بالمغرب,حتى بلغ مصر.وكانت توجهه طوال الرحلة إشارات غيبية.
وفي طريقه للعثور على كنزه الحلم,أحداث كثيرة تقع.كل حدث منها استحال عقبة تمنعه من متابعة رحلته.إلى أن يجد الوسيلة التي تساعده على تجاوز هذه العقبة.يسلب مرتين,يعمل في متجر للبلور,يرافق إنكليزيا,يبحث عن أسطورته الشخصية,يشهد حروبا تدور رحاها بين القبائل,إلى أن يلتقي الخيميائي عارف الأسرار العظيمة الذي يحثه على المضي نحو كنزه.وفي الوقت نفسه يلتقي فاطمة ,حبه الكبير:فيعتمل في داخله صراع بين البقاء إلى جانب حبيبته.ومتابعة الرحلة بحثا عن الكنز"
رأيي
وكتاب الخيميائي يمثل الحالة الأولى من الكتاب الرائع فتلك الرسائل التي تحتضنها سطور الكتاب تمتلأ بالإيجابية والتفاؤل ,فالكتاب يتحدث عن "الأسطورة الشخصية", يحثك على السعي وراء أحلامك وأن تؤمن بتحققها.أن تعيش وتذوب في تفاصيل هذا الكون الواسع أن تستمع لهمسات قلبك وتتبع كل ما هو من شأنه أن يقودك لحلمك,الحلم لن يأتي إليك عليك أن تبحث عنه عليك أيضا أن تريده بشدة .فعندما تريد شيئا ما بشدة فإن كل مافي هذا الكون لن يملك إلى أن يسهل عليك طريق حلمك .ويتحدث الكتاب بأن كل مافي هذا الكون مكمل لبعضه فآنت جزء لا يتجزأ من هذا العالم الواسع ولكل شيء في هذا العالم وظيفة يقوم بها من أجل استمرارية هذا الكون .
إنها لغة الإيجابية وطاقة الجذب التي عليك أن تتقنها وتطبقها في حياتك فليس سوى الأفعال الإيجابية هي التي تساعدك للوصول لما تريده .ولو رأيت من حولك وسألتهم "هل تعيش حياتك كما تريد أن تعيشها ؟هل حققت حلمك أوهل أنت في طريقك لتحقيقه ؟" لتفاجأت من مقدار السلبية التي يحملها الناس في أجوبتهم "لا أستطيع " ,"صعب".."لا أقدر"..."أنا انسان بسيط " ..وما يشابهها من عبارات تقليل من قدر النفس وتحقير شأنها
الكتاب يتحدث عن راع ...علم كيف يتحدث مع قلبه ويصغي إليه ..اتقن لغة الإيجابية وطاقة الجذب التي قادته إلى كنزه .
فكما هو في الكتاب
"إذا رغبت في شيء ,فأن العالم كله يطاوعك لتحقيق رغبتك"
"إذا رغبت في شيء ,فأن العالم كله يطاوعك لتحقيق رغبتك"
بعض العبارات التي راقت لي في الكتاب
* إن الحياة في الحقيقة،سخية مع من يعيش أسطورته الشخصية
*مايحدث مرة قد ﻟﺂ يتكرر حدوثه إطلاقا،ولكن ما يحدث مرتين،يحدث حتما مرة ثالثة
*تكون الأرض التي نعيش فوقها أفضل أو أسوأ،تبعا لحالتنا نحن،هنا تتدخل قوة الحب،لأننا عندما نحب نريد دائما إن نكون أفضل مما نحن عليه
*عندما نسعى آلى إن نكون أفضل حالا مما كنا عليه،فإن كل شيء يغدو أفضل من حولنا
*هذا مانسميه الحب وعندما نحب نشعر أننا أصبحنا جزءا من هذا الكون الغريب وعندما نحب لانعودفي حاجةالى فهم مايجري
*ليس هناك سوى شيء واحد يمكنه إن يجعل الحلم مستحيلا (الخوف من الفشل)
*إن كل لحظة سعي هي لحظة لقاء
*لاتفكر أبدا بما تركته وراءك،كل شيء محفور في روح العالم وفيها يبقى للأبد
*إن البشر يحلمون بالعودة ،أكثر مما يحلمون بالرحيل
*فقاطعته : "لا تقل شيئا،إننا نحب لأننا نحب.ليس هناك أي سبب للحب
*إن الحب لا يمنع رجلا من متابعة (أسطورته الشخصية).لكن إن حصل ذلك،فلأن الحب ليس بالحب الذي يتكلم لغة العالم
*انس المستقبل،وعش كل يوم من حياتك وفق احكام الشريعة،متكلا على رحمة الله بعباده،فكل يوم يحمل الأبديةفي صميمه
*إذا انتبهت الى حاضرك،أمكنك جعله أفضل مما هو عليه،ومتى ماحسّنت الحاضر ،فإن ما يأتي بعد ذلك ،يكون أفضل أيضا
والكثير من العبارات المحفزة والتي تبث في النفس الإيجابية :)
والحقيقة أريد أن أعيد قراءة كتاب بتمهل وتعمق أكثر فما يحمله من معاني تحتاج أن نقف عندها ونتأملها ..فالقراءة المتقطعة تحرمك متعة التأمل
