السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اممم شحالكم ! عساكم طيبين ..الظاهر إنني راح أكثر من تدوينات الكتب هاليومين
ردت لي شهيتي للقراءة ولكن مادري شو السبب خخخخ
هممم البارحة خلصت من هالكتاب ..ولاحظت إن وايدين مهتمين فيه ,,حتى ربيعاتي ..من خلصته وهم يسألوني شو رايج فيه؟
فقلت ما راح أأجل هالتدوينة مع إني ما أحب أكتب تدوينتين ورى بعض من نفس النوعية !
المهم نيي للكتاب ..طبعا لازم قبل لا أكلمكم عن رايي عن الكتاب ,أخبركم عن قصة شرائه أو السبب اللي خلاني آخذه ..
هالكتاب كان دايما من ضمن لائحة المقترحات للشراء من المعرض ,,كل سنة لما تي حزة معرض الكتاب ألاقي اسمه في مدونات بعض القراء كاقتراح ,,وكنت أقول باخذه بس أنسى بس هالمرة في آخر أيام معرض الشارجة ربيعتي سألتني عنه وبحكم طبيعة ربيعتي استغربت اهتمامها وخلت فيني فضول فشريته من المعرض فثاني يوم على طول ..ومع إني أوردي كنت بادية أقرا كتابين لكن خليتهم وبديت فهالكتاب ..
ربيعتي هذيج لما شافتني أقراه بالجامعة قالت لي "إنت شحقه شارية هالكتاب" هههه وبعدين قالت لي إن أمها قرته ومنعتها تقراه لين تأجز لأن الكتاب راح يسبب لها أكتئاب ,,بصراحة مالومها هذا رايي بعد من بعد ما قريته !
الحين نبدا نتكلم عن الكتاب ,,,أدري طولت عليكم
اسم الكتاب : أحببتك أكثر مما ينبغي
الكاتبة : أثير عبدالله النشمي-سعودية
عدد الصفحات : 326
النوع : رومانسية ,درامية
نبذة من خلف الكتاب
"تظن أنني قادرة على أن أترك كل شيء خلفي و أن أمضي قدما..لكنني مازلت معلقة..أتكئ على جدارك الضبابي بانتظار أن تنزل اسلالم النور إلي من حيث لا أحتسب..سلالم ترفعني إلى حيث لا أدري وتنتشلني من كل هذه اللجة..
قهرني هذا الحب..قهرني لدرجة أنني لم أعد أفكر في شيء غيره..أحببتك إلى درجة أنك كنت كل أحلامي..لم أكن بحاجة لحلم آخر..كنت الحلم الكبير..العظيم.. الشهي..المطمئن...الذي لا يضاهي في سموه ورفعته حلم..أقاومك بضراوة.. أقاوم تخليك عني بعنف أحيانا..وبضعف أحيانا أخرى..أقاوم رغبتك في أن تتركني لأنه لا قدرة لي على أن أتقبل تركك إياي..أصرخ في وجهك أحيانا.. وأبكي أمامك حينا آخر ومخالب الذل تنهش أعماقي..
مصلوب أنت في قلبي...فرجل مثلك لا يموت بتقليدية...رجل مثلك يظل على رؤوس الأشهاد..لا ينسى ولا يرحل ولا يموت كباقي البشر..
وهذا جزء من داخل الكتاب أيضا
ملخص القصة
القصة تُحكى على لسان صاحبتها "جمانة" أو بالأحرى أنها تكتبها موجهة كلامها إلى البطل وحبيبها "عبدالعزيز"
تصف فيه معاناتها مع هذا الحب الذي تسرى في جسدها كما المرض .
جمانة فتاة سعودية من الرياض من أسرة بدوية متحضرة
حالمة وهشة ومغلوب على أمرها وهي في العشرينات من العمر. وعبدالعزيز رجل سعودي من القصيم في الثلاثينيات من العمر فاسد ومحب للنساء . تعرفوا على بعض في كندا حيث مقر دراستهما والتقياء صدفة ونشأت بينهما علاقة حب غير سوية من كل النواحي !
كان عبدالعزيز بالرغم من حبه لها مضطهدا لجمانة مستبدا وسادي ,,يحبها حينا ويؤذيها أحيانا كثيرة بخياناته ومزاجه وطبعه السيء وجمانة بحكم صغر سنها وقلة خبرتها في أمور الرجال تعلقت بعبدالعزيز بالرغم من إذلاله لها وإهانته المستمرة حتى غدا حبها أقرب إليه للمرض والسرطان الخبيث منه إلى حكاية وردية جميلة (في رأيي)
لعل ما يمثل القصة كلها ملخص في إحدى صفحات الكتاب ..يشرح الأمر برمته ..
"قال : جمانة .. أتعرفين ما مشكلة عزيز معك؟!..مشكلته أنه لا قدرة له أن يتحمل نقاءك..يشعر في قرارة نفسه بالسوء,ويظن بأنه سيء..لا أريد أن أجرحك لكن هناك ماض أسود لعزيز,علاقات متعددة ونساء كثيرات..وجئت أنت وانقلبت كل موازيينه..أحببته لدرجة أخافته!..لم يكن قادرا على ضمك لقائمة نسائه ولم يتمكن من الابتعاد عنك..أحبك لدرجة أنه كان يخشى عليك من نفسه ..كما كان يخشى منك في الوقت ذاته!..كان عبدالعزيز واثقا من إخلاصك وهذا ما عذبه..يدرك بأنه الرجل الأول في حياتك بينما جئت أنت بعد عدة فتيات,حاول عبدالعزيز أن يفرض عليك قيوده وشروطه فقط لتعصيه فينتهي منك لكنك لم تفعلي وهذا ما ما كان يزيد عذابه.."
رأيي
كأسلوب جذبني أسلوبها وقد كانت الرواية مابين السرد والحوار ..يغلب على حديثها ألم ..تستشعر بألمها في كلماتها ,,تشعر بأنها ثائرة في داخلها لكن بهدوء! تتكلم بقلة حيلة وقهر ..مليئة بحبها له وكرهها لحبها له بالوقت نفسه ..تذكر التفاصيل الوردية الحالمة التي لم تثمر شيئا لها ..
انتهيت من قرائتها في أربعة أيام بالرغم من ضخامة الرواية النسبية ! فالبداية كنت أريد أن أعرف مالذي سيحدث لهذا الحب غير الطبيعي ..وحتى وصلت لمرحلة أريد أن أنتهي منه لا أكثر ,فقد تشبعت بكم الحب اللامنطقي هذا ,,كنت أشفق عليها حتى بت أصفها بيني وبين نفسي بـ"الغبية" ...كانت تحبه لدرجة تثير الغثيان وكان يحبها ويستعبدها لدرجة الحقارة!
على مشارف النهاية ..كنت أنتظر أن تتكلم عن نيتها فالانتحار لتتخلص من هذا الحب أو أن تقتله مثلا لتنتهي من حبه أو على أقل تقدير أن تستشير أخصائي نفسي ولكنها لم تفعل مما زاد غيضي من الرواية برمتها ..لم أحب النهاية ..إن كانت هناك نهاية !
هي : فتاة ضعيفة أحبت لدرجة مستحيلة حتى أصبحت مريضة به
هو : رجل مدمن للحرام والخيانة ,,يحبها لدرجة أنه مستعد لأن يعذبها معه طول العمر !
من العبارات اللتي أحببتها في الرواية ..
" أحببتك أكثر مما ينبغي ..وأحببتني أقل مما أستحق!"
"ما أصعب أن تنادي امرأة باسم امرأة أخرى على الرغم من أنها تكاد أن تنادي كل الرجال باسمك!"
"مصلوب أنت في قلبي...فرجل مثلك لا يموت بتقليدية رجل مثلك يظل على رؤوس الأشهاد..لا ينسى ولا يرحل ولا يموت كباقي البشر.."
ومن التعبيرات اللي حبيتها في أحد الحوارات..
قلتُ لك مرة : أنت تنهكني .أشعر وكأنني في مخاض طويل ..
أجبتني واثقا : سيأبى رحمك أن يلفظني يا جمان ..فلا تحاولي!
من الأشياء اللي ما حبيتها ..
- خلط الحوار ,,,يعني الحوار مرات يكون فصحى ومرات يكون بالعامي ..وأحيانا حوار واحد يكون عامي وفصحى بنفس الوقت !
- بما إنها تكتب بضمير المتكلم ..وتوجه خطابها له ..فكنت أتخربط هل هي اللي تتكلم ولا هو لعدم وجود تشكيل ..مثلا
تقول (ضحكت )..فما أعرف هل تقصد "ضَحَكْتُ" تقصد نفسها ولا ,,"ضَحَكْتَ" تقصده هو؟
***
أوووه التدوينة صارت وايد طويلة..هههههه وايد رمست عن القصة بس إن شالله ما حرقتها عليكم ,,,
إذا بتسألوني أنصح فيها ولا لا ..هي ممتعة لكن يفضل تقرونها في وقت ما عندكم فيه شغل ..لأنكم بتتوهقون مثلي ..بديت فيها وصرت أبي أخلصها فمطنشة كل شي الحمدلله خلصتها قبل كويزاتي ولا ماكنت بذاكرهم بسبة الرواية
وبس خلاص بسكت ههههههه
دمتم سالمين
وإن شالله وصلت فكرة الكتاب .. <<ماقصرت إلا حرقتيه عليهم خخخخخ