وها أنا أدخل أعتاب سنتي الجامعية الثانية
ولا تلبث الأيام تسقيني من تجاربها علقما ..وفي قليلها سكرا ..
أذكر حالي وبهجتي وأنا أنتظر فصلي الجديد..كنت أرى آفاقا جديده تتفتح أمامي
أمور كثيرة لأتعلمها ...أشياء جما تنتظر مني أن أعرفها ..
كنت مشحونة بالحماس والنشاط والطموح ...
أنتظر بدأ الفصل لأفجر طاقاتي ...لأخطو خطوتي الثانية نحو مستقبلي المنتظر
ومع مرور أول يوم من الفصل الدراسي الجديد
إحساس مريب اكتساني ..ينبأني بأن خطبا ما سيحدث ...شيء ما أذهب عني كل ذاك الحماس
وخفض مستوى الأدرينالين في عروقي ...
فأتت الصدمة في ثاني يوم ..
صدمتي الأولى هي بأن كل من معي في الفصل ليسوا من دولتي
والغالبية من الجنس الخشن ...ولكن هذا كله يهون أمام صدمتي الثانية
عندما تم الإعلان مشروعنا القادم فكان أن قيل بأن العمل سيكون في مجموعات
لا أقول بأني أكره عمل المجموعات
بالعكس أنا أعتبر نفسي good team player
فطوال سنين دراستي كنت أنا القدوة وأنا الرئيسة في أي عمل جماعي
كنت الآمرة الناهية ...ومن يعرفني يعرف تمام المعرفة بأني شخصية متعاونة لأبعد الحدود
وأمتلك مهارة توزيع المهام حسب إمكانيات مجموعتي ...
ولكن كما قلت آنفا ..المدرسة شيء والجامعة شيء آخر تماما
في الجامعة تختل كل موازين الحياة التي عرفناها ...
وكونت مجموعتي نفسها من أناس أعرفهم للمرة الأولى
لم أكن مرتاحة أبدا ..ومرت الأيام لأذوق فيها إنهاكا نفسيا لا حد له ..
لم أشعر بعدم الرضا عن نفسي يوما كما شعرته في الأسابيع الآنفة ..
لم أستطع أن أشارك وأن أتعاون فهناك دائما تلك التي لا يعجبها أي شيئ نقوله
ودائما هي التي تعرف وهي التي تفهم ونحن علينا السمع والطاعة وهناك من يتبعها وهناك من تمرد وهي أنا
لا أتحمل الناس المتعصبة التي لا تتقبل آراء أحد سوى نفسها لهذا قررت أن أنسحب
وأدعهم يقوموا بما يريدونه وأنا سأقوم بجزأي من العمل
ولكن هيهات لهم أن يدعوك تعمل براحتك ....
جعلوني أشعر بأني لا أعرف شيئا وأن كل شيء أمسكه سيتدمر ...
تلاعبوا بثقتي بنفسي وأنا واثقة وبل متأكدة بأني أفضلهم
لم أتفاخر بمهارتي كما هم ..وأكتفيت بأن أشاهد اللعب من بعيد
لا أنكر بأني أغتبهم كثيرا وهذا شيء لا أفخر به تماما ...بل وأدعو الله أن يغفر لي
ذلك ..ولكن ما مررت به كان أكبر من أن أظل صامته وهم بتهموني بالتكاسل ...
نعم تكاسلت لأني لا أرى نتاجا لعملي سوى الرفض ....
وانتهت المعاناة ..وبالطبع ليس كليا ....أكتسبت سمعة لم أحلم يوما بأني سأمتلكها فصرت الآن بنظرهم "فتاة كسولة لا تعمل "
لا أهتم فأنا أعرف نفسي تمام المعرفة ...ولست بحاجة لأثبت لهم ذلك ...بيننا الأيام لتبين ما لم يبين ...
وأحاول أقنع نفسي ..وأقتعنت بأن الحياة تجارب وخيرالتجارب هي ما نتعلم منها ...
وكان لابد لي أن أستخرج شيئا إيجابيا مما مررت به ...لابد أن أجد شيئا يجعلني أقوى في المرة القادمة عندما أواجه كهذه معضلة
فكان أن استخلصت دروس ثلاث ..
* speak up and fight for your believes *
*لا تغتب أحدا أبدا مهما أساء إليك ...فبإغتيابك له لا تكون أرفع عنه بمنزلة (إدفع بالتي هي أحسن )*
*لا تعر أحد ممتلكاتك فليس الكل كما أنت يحافظون على الأمانة* ...
ولا زلت أتعلم ...
أطلب منكم أحبتي دعوة بأن ييسر الله لي دربي ..لأثبت لهم خطأهم
*وعذرا ...إنتظروا عودتي أشتقت لكم ولأحوالكم وسوالفكم
رورو كل عام وإنتي بخير
وكل عام وأهل الكويت والكويت بألف خير
ومبارك لأخوي مستر قويري على البنوتة ياجعلها قرة عين لوالديها
ومبارك لأهل مصر نجاح ثورتهم
وللبقية أرجو الصلاح فليس كل شيء يصلح أن نثور لأجله
اللهم إحفظ بلادنا وأناسنا من شر الفتن والثورات والدائس والمؤامرات
اللهم فرج كربة حميدان التركي وصبر أهله
وأخيرا
إن الله لن يضيعنا
أحبكم في الله جميعا
ها هـــــــــــــــــــــــــــاي هذي ضحكتي اليديدة ..جنه البوست صاير حزين بس حالات
أطلب منكم أحبتي دعوة بأن ييسر الله لي دربي ..لأثبت لهم خطأهم
*وعذرا ...إنتظروا عودتي أشتقت لكم ولأحوالكم وسوالفكم
رورو كل عام وإنتي بخير
وكل عام وأهل الكويت والكويت بألف خير
ومبارك لأخوي مستر قويري على البنوتة ياجعلها قرة عين لوالديها
ومبارك لأهل مصر نجاح ثورتهم
وللبقية أرجو الصلاح فليس كل شيء يصلح أن نثور لأجله
اللهم إحفظ بلادنا وأناسنا من شر الفتن والثورات والدائس والمؤامرات
اللهم فرج كربة حميدان التركي وصبر أهله
وأخيرا
إن الله لن يضيعنا
أحبكم في الله جميعا
ها هـــــــــــــــــــــــــــاي هذي ضحكتي اليديدة ..جنه البوست صاير حزين بس حالات