هذه المدونة تخضع لقانون حماية الملكية الفكرية الذي ينص عليه القانون الإتحادي رقم 7 لدولة الإمارات
"لذلك يمنع نقل وتداول أي من محتويات هذه المدونة دون إذن من مالكها "
.?. هاجس اللحظة .?. هنا تجد الكثير مني

 

الثلاثاء، 9 فبراير 2010

.,؛×~ولا زالت بالقلب غصة


ليت المخاليق تحب بعضها لأجل خاطر الحب
وين المحب اللي ماينكرك عقب كل الموده
وليت الربع يرافقونك لأجل طيبة القلب
وين الرفيق اللي لا ضقت ماتنحني يده

خرجت مني هذه الكلمات في خضم اللحظة ..ومشاعري متضاربة ..ودموعي تعاندني ..
موقف مر بي منذ يومين ..ومررت بمثله كثيراً في سنين مضت ..ولم أتعلم منه أبداً ..
لإني إن تعلمته ..هذا يعني أني تخليت عن شيء هو نادر في هذا الوقت ..

إليكم الموقف ولكم الحكم فيه ...

حصل أن يوم الثلاثاء الماضي ..هو موعد تسليم تقرير المختبر والذي بسبب شريكتي في المختبر (الله يســامحها) التي لم تكن متعاونة معي أبداً ..لم أنه منه سوى الجزء اليسير ..واضطررت إلى أن أكرر حساباتي مراتٍ عدة ..
المهم ..طلبت المعونة من صديقتي على أن تمشي معي خطوة بخطوة لأنهي التقرير ..وطلبت اثنتان من زميلاتي أن ينضممن إلي للإستفادة
ولم أمانع ..ولكن مالم أحسب له حساب ..أنهم سيستفردون بصديقتي بالأسئلة وأضيع أنا في وسط المعمعة ..فسألوها وأهلكوها بالأسئلة
وبقيت أنا وتقرير الشبه فارغ ..ننتظر الفرج ..مثل مايقولون (جبتهم عون صاروا لي فرعون )

ولكن الله أنزل رحمته علي واستطعت بطريقة ما أن أنهي تقريري ..

ولكن مازالت بالقلب غصة ..
إنه موقف تكرر معي مرات عدة ..وتأبى نفسي أن تتعلم ..فهل أتخلى عن طيبتي وعفويتي وحبي لمساعدة غيري (وأخلي ويهي لوح) من أجل أن أنهي أعمالي ..فهل أقدم مصلحتي على صديقاتي مثل ما هم يفعلون ..وإن كان هذا هو المطلوب في حياة الجامعة فأنا لا أستطيع مجاراتهم
هذا ماكان في جعبتي ..وأردت أن أفضيه لكم ..

وسيدخل هذا الموقف في أرشيف نكساتي وسأهمشه كأنداده اللذين سبقوه إلى ذلك الركن المظلم من قلبي ..


ومازالتـ.. بالقلب غصة

هناك 8 تعليقات:

  1. اعجبتني الابيات التي افتتحتي بها الموضوع @@


    اما بالنسبة للموقف ، فيجب ان تعلمي ياعزيزتي ان الحياة في الجامعة تختلف تماماً عن بيئة المدرسة التي تتعاون فيها بنات الفصل جميعاً على قلب واحد !

    في الجامعة عليكِ ان تعتمدي على نفسكِ في كل شيء .. واذا أردتي انهاء عملك بنجاح فلاتستعيني بأحد ( ماحك جلدك مثل ظفرك فـتولـّى انت جميع امرك ) ، إلا اذا كان المطلوب منكم العمل في مجموعات ، فإن كان كذلك فأعانكِ الله لأن العمل مع المجموعة في الجامعة مُتعب غالباً وليس دائماً (حسب البنات)!

    وعن تساؤلكِ (( ..فهل أقدم مصلحتي على صديقاتي مثل ما هم يفعلون ؟ )) ، فقد سألته لنفسي في يوم من ايام الجامعة ! وتركت الايام والتجارب لتجيب عليه ، فأجابت بـنعم ! مهما بلغت طيبة قلبكِ وحبكِ للمساعدة ! عليكِ ان تقدمي مصالحكِ في الجامعة على غيرك !
    لأني ارى في الجامعة الكل يعمل في صمت لأجل نفسه فقط !
    إلا من رحم ربي ، فإذا وجدتي من تعينكِ وتقدم مصالحكِ على مصالحها فبادليهاذلك وقدميها على نفسك كما فعلت هي بيوم من الايام ..


    آسفة على الاطالة ولكن القلب يتألم عندما يرى تلك المواقف تمر بغيره كما مرت به !
    احببت تقديم رأيي فقط ^^

    دمتِ بسـعادة وتفـاؤل ~
    وسنة دراسية ممتعة ان شاءالله ~

    ردحذف
  2. أكرررررررررررررررره شي عندي الشغل الجماعي

    مااااحبه

    لأنه وحده تشتغل و الباجي جيه سمديقا قهررررررر والله

    ردحذف
  3. شكرا لك على النصيحة ...لقد نصحتني اختي عندي دخولي الجامعة أن نفسك ثم نفسك فلا أحد سينفعك ..لا أقول إلا الله المستعان ..
    شكرا الوان ^^

    ردحذف
  4. دلوعه صدقتي ..العمل الجماعي يضيع فيه الفرد ..فهو يحتاج الى مجموعه تعرف بعضها وبينها لغة التفاهم موجوده ..وكثروا السمديقات بالجامعه ^^

    مشكووره

    ردحذف
  5. رغم أن العمل الجماعي من المفترض أن يكون لتخفيف الأعباء عن الشخص الواحد .. إلا أنه بات مزعجا إلى حد كبير .. بسبب تصرفات البعض

    لا تجاملي على حساب نفسك

    ودي :)

    ردحذف
  6. هذه هي الحقيقة المؤسفة ..

    لازم اخلي ويهي لوح ..هذا الحل

    تسلمين ^^

    ردحذف
  7. انا بعد ما احب العمل الجماعي لأني قاعدة اشوف انه يسبب وايد مشاكل ووايد ما يكونون متعاونين معاج يا اقطون الشغل كله عليج او يمشكلونج!!

    الله المستعان

    ردحذف
  8. Engineer Aصح الكلام يعني اللي كانت معاااي مسمية عمرها فهيمة زمانها وتحل عالطاير ...واخر شي كله غلط وعدت الحسابات من اول ويديد ..الله يعوضني خير ^^

    ردحذف

قال تعالى: (( ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبةً كشجرةٍ طيبةٍ أصلها ثابت وفرعها في السماء*تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ))إبراهيم 24-25