هذه المدونة تخضع لقانون حماية الملكية الفكرية الذي ينص عليه القانون الإتحادي رقم 7 لدولة الإمارات
"لذلك يمنع نقل وتداول أي من محتويات هذه المدونة دون إذن من مالكها "
.?. هاجس اللحظة .?. هنا تجد الكثير مني

 

الاثنين، 16 سبتمبر 2013

بوح


السلام عليكم و رحمة الله وبركاته 
معشر التدوين الكرام....

شلونكم عساكم طيبين ...وبخير حال ان شالله....

ليس هناك شيء معين لأكتبه... شعرت بالملل والحنين إلى هذا المكان ....

يبدو أن الحياة تتناوب في إبعادنا عن هذا العالم...تتوالى اختفاءاتنا...ثم تتاوالى عوداتنا 
كلما ضاقت بنا الدنيا... أو لم نجد ملجأ يلم مشاعرنا المتزاحمة....

ها أنا مقبلة على آخر سنين الجامعة... مضت السنين بسرعة كعادتها دون أن نشعر بها...
 أنا خريجة في هذه السنة...لي أحلام كبار تداعب مخيلتي بين حين وآخر...أحلام عظيمة و أخرى جميلة في بساطتها
لا أحب أن أكون من الذين يحلمون كثيرا...ويناموون كثيرا أيضا!!!
أحلامي تتكاثر في كل ثانية...حتى صرت أصيح في عقلي أن يتأنى ..فهناك الكثير للقيام به...

أتعجب من نفسي...دخلت ال٢٢ من عمري ولازت أشعر بأني ابنة ١٧ سنة...جميل هو الشعور عندما تكون شابا بقلبك لا بأرقام كتبت في حفنة أوراق...الأرقام تكذب أحيانا....نعم تكذب :)

أعجب من الذي يكتأبون من مضي السنين...فنحن في ذكرى ميلادنا لا تزداد سنين عمرنا و إنما تنقص من عمر معين كتب الله لنا أن نعيشه..كم بقي من هذا العمر بعد هذا الطرح ..الله وحده أعلم...

همممم لاحظت بأن هناك أخطاء أكررها رغم علمي بمقدار الألم الذي ستسببه لي...تلك الأخطاء التي أقترفها في تعاملي مع الآخرين...كأن أحبهم ،أتعلق بهم بقوة و أنا أعلم بأنهم سيرحلون يوما لا محالة... تلك الأخطاء حين أتعامل مع أحد بكل أريحية وطيب نية...ولكن الآخر يفسرها بطريقة ملتوية ...



هممم لي صفة..لا أدري أهي فضيلة أم شيء آخر...يحدث أني أفكر بفعل أمر ما..و يتبادر إلى ذهني عواقب هذا الأمر ولكن أقرر فعله مهما يكن...مدركة بأني سأندم و لكن في غالب الأحيان أني لا أتوانى عن فعله !

عجيب أمر ذكرياتنا...تختفي عنا لفترة طويلة حتى نظن أننا نسيناها ولا تلبث حتى تعود بقوة وتعصف بنا...كأن تتذكر أشخاص ظننت أنه لم يعد لهم محل بقلبك..تتذكر تفاصليهم..يتواجدون في حياتك مرة أخرى بقوة فتتذكر تفاصليهم كلها ..تتألم لغيابهم مرة أخرى !!!



همممم أظن أن هذا كل ما أستطيع بوحه !


لا أعلم ...قد أندم على هذا البوح لاحقا..و لكن ما معنى الحياة دون قليل من ندم ناتج عن بوح يريح القلب !!


دمتم ساللمين يا حلوين ^^

هناك 6 تعليقات:

  1. وليه الندم

    بالعكس ما نندم عندما نبوح ونحن نريد أن نبوح

    بجد أختي هذا ما أشعر به فعلاً

    وكأنني أكتب هذه الكلمات

    أثرت الجراح الله يهديك

    لكن قد لا يكون العيب فينا بل بالآخرين في فهمهم لنا وفي تفسير تصرفاتنا على مزاجهم

    وتبقى هذه الحياة وأننا نتعلم من كل موقف يمر بنا حسنٍ أو سيءٍ
    وهناك طباع وصفات في شخصياتنا يجب أن نغيرها إن رأينا أنها تزعجنا كحسن النية في الآخرين والطيبة الزائدة وهذا ما يزعجني أيضاً ونقلل منها قدر المستطاع.

    أتشرف بمتابعتك لهذا الفيديو وهو من أدائي ومونتاجي
    http://www.youtube.com/watch?v=a11YQwP9L4U

    ردحذف
  2. نحن لا نندم من آنفسنا...بل نندم عندما نقرأ ردود تعقب على بوحنا بعتاب ...

    هو العيب بالآخرين والتفكير المجتمعي الذي يفرض سوء الفهم !

    أن تحسن النية و أن تكون طيبتك فوق المطلوب هي أمور خارج نطاق إرادتك...هي فطرة ولدت عليها ليس من السهل التخلي عنها !

    الفيديو جميل والكلمات أجمل ...."لعل المؤثرات الصوتية في بدايتها زائدة قليلا"...ولكن بشكل عام أحسنت :)

    أهلا بعودتك أخ سعد...

    ردحذف
  3. خيرا فعلت..

    عودة حميدة :)

    وبالتوفيق في حياتك العملية..

    ردحذف
  4. تعلمت .. انه قليل من الجنون و قليل من التهوور .. لا يضر
    الحياة مالها طعم بدون ما نتهور حبتين .. و ننطلق .. و نبووح بمكنوناتناا

    ردحذف
  5. حلوة مرره وشكرا

    ردحذف
  6. حلوة الرواية وشكرا

    ردحذف

قال تعالى: (( ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبةً كشجرةٍ طيبةٍ أصلها ثابت وفرعها في السماء*تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ))إبراهيم 24-25